
يشارك أعضاء الأمم المتحدة كل عام في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر، وقفة تأمل والتزام متجدد بالسلام. وستقام فعالية هذا العام في ظل هدنة هشة في غزة بعد عنف غير مسبوق وكارثة إنسانية أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في تهجير مئات الآلاف قسرا.
يحيي يوم التضامن اعتماد قرار الجمعية العامة 181 في 29 نوفمبر 1947، الذي نص على تقسيم فلسطين الخاضعة للانتداب إلى دولتين، عربية ويهودية، مع وضع القدس تحت إدارة الأمم المتحدة. وبعد أكثر من سبعين عاما من الحروب والصراع المستمر، ما زال الأمل في سلام دائم في الشرق الأوسط بعيد المنال. واليوم تزداد الحاجة إلى حل دائم أكثر من أي وقت مضى.
في هذا اليوم، يجتمع المجتمع الدولي بقيادة لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، للتعبير عن تضامنه العميق. وسيعقد الاجتماع الخاص للجنة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في 25 نوفمبر من الساعة العاشرة صباحا حتى الواحدة بعد الظهر. ويتيح الاجتماع فرصة للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمجتمع المدني لتقديم رسائل تضامن مع الشعب الفلسطيني. كما تُقام فعاليات مماثلة في مكاتب الأمم المتحدة في جنيف ونيروبي وفيينا وغيرها حول العالم.
سيجري بث الحدث على UN WEB TV.
وستقام فعالية اخرى في 4 ديسمبر مع عرض فيلم الدراما الوثائقية “صوت هند رجب“.
